- 16:04برّادة يراجع معايير اختيار مؤسسات الريادة الـ2500
- 15:26صادرات الصناعة التقليدية المغربية فاقت 922 مليون درهم
- 15:03السباق على البرلمان يبدأ مبكرا
- 14:29جمعية رؤساء المجالس الجماعية ونظيرتها الفرنسية يُعزّزان تعاونهما
- 14:06انخفاض كمية مُفرغات الصيد البحري بموانئ شمال المملكة
- 13:37النصب بشيكات "مقاولين ذاتيين" يستنفر الأبناك
- 13:32نقابيون يستنكرون تزايد هجمات الكلاب الضالة بالمحمدية
- 13:29المغرب يستورد 220 ألف طن من القمح الروسي
- 13:03مطالب حقوقية بالإفراج عن ناشط حركة “مقاطعة إسرائيل”
تابعونا على فيسبوك
المغرب يستورد 220 ألف طن من القمح الروسي
شهدت صادرات القمح الروسي قفزة نوعية خلال العشرين يومًا الأولى من شهر نوفمبر الجاري، حيث بلغت 3.165 مليون طن، بزيادة قدرها 27% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وفقًا لمعطيات نقلتها وكالة "أنترفاكس" عن اتحاد الحبوب الروسي.
وأفادت البيانات أن المغرب استورد حوالي 222 ألف طن من القمح الروسي خلال هذه الفترة، مسجلًا زيادة بأكثر من 100 ألف طن مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. ويأتي هذا التطور في سياق تعزيز روسيا لصادراتها الزراعية، رغم التحديات التي تواجه الأسواق العالمية.
إيلينيا تيرينا، مديرة قسم التحليل في اتحاد الحبوب الروسي، أكدت في تصريح لـ"أنترفاكس" أن شحنات القمح الروسي سجلت نموًا للشهر الثاني على التوالي، بينما شهدت صادرات محاصيل أخرى مثل الشعير والذرة انخفاضًا حادًا. وأوضحت أن صادرات الشعير انخفضت إلى 177 ألف طن مقارنة بـ383 ألف طن العام الماضي، بينما بلغت صادرات الذرة 97 ألف طن مقارنة بـ443 ألف طن.
وعلى صعيد القمح تحديدًا، سجلت الصادرات إلى مصر زيادة بأكثر من ثلاث مرات لتصل إلى 549 ألف طن خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من نوفمبر، مقارنة بـ166 ألف طن فقط في نفس الفترة العام الماضي. أما المغرب، فاستورد 222 ألف طن، وهو ما يعكس تركيز المملكة على روسيا كمورد رئيسي، في ظل تقلبات سوق التصدير الأوروبية.
وتطرقت تيرينا إلى زيادة الشحنات الموجهة لأسواق إفريقية مثل نيجيريا، التي استوردت لأول مرة 156 ألف طن من القمح الروسي. كما تضاعفت الصادرات إلى الجزائر ثلاث مرات لتصل إلى 150 ألف طن. وشملت الصادرات أيضًا دولًا أخرى مثل تونس وليبيا واليمن وإندونيسيا.
وفي المقابل، سجلت الشحنات إلى تركيا انخفاضًا حادًا، حيث بلغت 135 ألف طن فقط مقارنة بـ630 ألف طن العام الماضي. وأرجعت البيانات هذا التراجع إلى تقلص عدد الشركات الروسية المصدرة من 64 شركة في 2023 إلى 33 شركة فقط هذا العام.
وشهدت أسعار القمح الروسي استقرارًا نسبيًا، بينما تراجعت أسعار القمح الأوروبي من 241 دولارًا إلى 236 دولارًا للطن، والأمريكي من 257 دولارًا إلى 249 دولارًا. هذا التراجع قلص الفارق السعري بين القمح الروسي والأوروبي من 16 دولارًا إلى 10 دولارات فقط، مما عزز من تنافسية القمح الروسي في الأسواق العالمية.
ووفق البيانات ذاتها، استمرت عمليات التصدير عبر 40 ميناء روسيًا، مع بقاء ميناء نوفوروسيسك في الصدارة، حيث شحن أكثر من 1.33 مليون طن. كما سجلت الموانئ الأخرى مثل ميناء تامان نموًا ملحوظًا في شحنات الحبوب بنسبة 41%.
وفي خطوة لتعزيز المبيعات المباشرة، قرر اتحاد مصدري الحبوب الروس إدراج المغرب ضمن قائمة الدول المستهدفة لتلقي الحبوب الروسية دون وسطاء. ووفق مصادر مهنية مغربية، فإن هذا القرار لن يؤثر على الإمدادات، بل يهدف إلى تحسين آليات التصدير وتعزيز التعاون المباشر بين البلدين.